ضمن حملة (أنت تستطيعين…أنت تستحقين)… ندوة لطلاب معهد التمثيل لتعزيز التوعية تجاه قضايا المرأة محافظة دمشق

ضمن فعاليات حملة (أنت تستطيعين…أنت تستحقين) أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان اليوم بالتعاون مع معهد دراما رود ندوة حوارية لمناقشة دور المرأة في الدراما وذلك في فندق الفردوس بدمشق.

شارك بالندوة مجموعة من طلاب المعهد في التمثيل وكتابة السيناريو وتضمنت مناقشات وعرض تجارب لقصص نجاح والأدوار التي جسدتها المرأة في الدراما والقضايا المتعلقة بالمرأة التي من الممكن تسليط الضوء عليها في الأعمال الدرامية القادمة.

عضو مجلس الشعب وعضو الهيئة الدكتورة ربا ميرزا أوضحت في تصريح لـ سانا أن الأنشطة التي يجري القيام بها في الحملة لها دور كبير في تعزيز دور المرأة والمساواة بين الجنسين لافتة إلى أنه من الضروري التعرف من خلال الندوات على آراء الشباب في هذه القضايا بما يسهم في تعزيز قضايا المرأة وتسليط الضوء على واجباتها.

مديرة القضايا الأسرية في الهيئة رنا خليفاوي بينت أن الهدف من إقامة الندوة هو التوجه لفئات لها تأثير في الأفكار لتعزيز التوعية في المجتمع تجاه قضايا المرأة مشيرة إلى أهمية النصوص والأعمال الدرامية التي تقدم في هذا المجال من خلال القيام بتحفيز المرأة للمشاركة والترشح لتكون نسبة النساء الممثلات بمجالس الإدارة المحلية كبيرة.

من جهتها عضو الهيئة التدريسية بالمعهد العالي للفنون المسرحية رانيا الجبان أشارت إلى أن الأعمال الدرامية التي تقدم تركز بشكل كبير على قضايا المرأة لأن المسؤولية المجتمعية أصبحت كبيرة عليها في ظل الظروف الاقتصادية التي تواجهها سورية مبينة أهمية التشاركية في الآراء بين المنظومة الاجتماعية والخدمية والطلابية للوصول إلى نتائج تنعكس بالفائدة على المجتمع بشكل كامل.

المديرة التنفيذية لمعهد دراما رود جيهان مارديني لفتت إلى أن الندوة مهمة في الاستفادة من التجارب والخبرات التي مرت بها عدد من السيدات الناجحات ويمكن لطلاب كتابة السيناريو أن يستفيدوا منها مستقبلا ًعن طريق تسليط الضوء عليها.

وأشار عدد من طلاب المعهد إلى أن الدراما حالياً تركز بشكل كبير على قضايا المرأة حيث يتم تسليط الضوء على معاناتها ومشكلاتها في المجتمع وأسهمت الدراما في دعمها نفسياً ومعنوياً حيث اوضح جورج نقولا وأمل عيسى أن المرأة السورية لديها الكثير من الإنجازات في مختلف مجالات الحياة ويمكن ان يتم توظيفها وعرضها في أي عمل درامي قادم.