العنف القائم على النوع الاجتماعي وكيفية التعامل معه ورشة تستهدف المرشدين الاجتماعيين في حلب
أطلقت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان أولى ورشاتها مع المرشدين الاجتماعيين الذين يعملون على تماس مباشر مع الأطفال في المدارس في محافظة حلب، للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع محافظة حلب وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور عضو المكتب التنفيذي المختص الدكتور حميد كنو وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الدكتورة سهام الخاطر والقاضي نظيرة داود. بينت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الاسرة والسكان المهندسة سمر السباعي أن الورشة تستهدف المرشدين الاجتماعيين في المدارس، وتركز على العنف القائم على النوع الاجتماعي وآلية التعامل معه ومشاكل التنمر وآلية مواجهة هذه الظواهر وخلق بيئة مساعدة ضمن المدارس للقضاء على جميع أشكال العنف. كما قدمت عرضاً تعريفياً حول عمل الهيئة وأهدافها مبينةً أهم الخدمات التي تقدمها وحدة حماية الأسرة للنساء والأطفال الناجين من العنف. بدورها الدكتورة سهام الخاطر عضو مجلس إدارة الهيئة تناولت المفاهيم العامة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكاله وأهم المبادئ التوجيهية العامة للمرشدين الاجتماعين في المدارس، كما أوضحت بشرحٍ مفصل لظاهرة التنمر في المدارس وكيفية معالجتها والحد منها. من جهتها أشارت القاضي نظيرة داود إلى أهمية دور المرشدين الاجتماعيين من حيث التركيز على موهبة كل طفل وتنمية النقاط الإيجابية في شخصيته، مع التأكيد على عدم المقارنة بينه وبين الآخرين . والابتعاد عن العنف اللفظي لما له من تأثير سلبي علي تكوين شخصية الطفل، مع ضرورة مراعاة وضع كل طفل للحفاظ على التوازن والانسجام النفسي .تخللت الورشة والتي تمتد على مدى يومين مجموعات عمل حول أهم الطرق المتبعة لدى المرشدين الاجتماعيين لرصد حالات العنف الواقعة في المدارس ، والاجراءات والآليات المتخذة للمتابعة والحد من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في المدارس بكافة اشكاله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.