السيدة أسماء الأسد مع طلاب الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين
السيدة الأولى أسماء الأسد تجري لقاء حوارياً مع طلاب الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين حول اللغة والعلاقات الإنسانية والثقافية بين الدول .السيدة الأولى في كلمتها خلال اللقاء الحواري:- إن حديثي أمامكم عن اللغة العربية في واحدة من أهم وأقدم جامعات #الصين يعكس تلك العلاقة الراسخة التي جمعتنا تاريخياً وثقافياً، منذ أن سارت قوافل طريق الحرير بين الصين والشام قبل آلاف السنين.- لا شك أننا جميعاً نواجه نفس محاولات طمس الثقافات الوطنية للشعوب عبر وسائل متعددة في الشكل، واحدة في المضمون، عنوانها: التطور والحداثة، ومضمونها ذوبان الهوية والانتماء.- السلاح الأقوى لتحقيق ما سبق هو ضرب اللغات الأم للشعوب والنظرة المتخلفة لمن يتمسك بها، فاحتلال اللغة هو السبيل الأقصر إلى احتلال الوعي، وبالتالي احتلال القرار المستقل.بدء اللقاء الحواري بين السيدة الأولى أسماء الأسد وطلاب الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين حول اللغة والعلاقات الإنسانية والثقافية بين الدول ,السيدة الأولى أسماء الأسد : نواجه جميعاً محاولات طمس الثقافات الوطنية للشعوب نفسها عبر وسائل متعددة بالشكل وواحدة بالمضمون عنوانها التطور والحضارة ومضمونها ذوبان الهوية والانتماء ,السيدة أسماء الأسد : إن النماذج المشوهة من اللهجات الهجينة التي نشهدها اليوم هي إحدى تجليات النظام الليبرالي الجديد فكما العبث بالجنس البشري وتهجينه وخلق جنس ثالث منه يأتي العبث باللغة وتهجينها وخلق جنس ثالث منها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.