أطلقت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان اليوم #الاستراتيجية_الوطنية_لرعاية_كبار_السن في الجمهورية العربية السورية للسنوات ٢٠٢٣ _٢٠٣٠ الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية حول كبار السن ومكافحة جميع أشكال التمييز ضدهم وحمايتهم في حالة الأزمات وتطوير البيئات والدراسات حولهم، وتعزيز التنسيق العابر للقطاعات حول قضاياهم وبناء الشراكات بين مختلف الجهات المعنية والفاعلين حول قضايا كبار السن. المهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بينت في كلمتها الافتتاحية : أنّ الاستراتيجية تهدف لتعزيز البيئة الحاضنة التي تحترم خصوصيات كبار السن و احتياجاتهم وترتكز على مفهوم (دورة الحياة ) وتتبنى التحضير الجيد لمرحلة القضايا المتعلقة بكبار السن. مشيرة أيضا إلى أن الاستراتيجية تعكس التزام سورية ببناء بيئة داعمة لكبار السن ،وتتماشى مع المقاربات الحديثة لمختلف القضايا المتعلقة بالمسنين.من جانبها مسؤولة السكان في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” سارة سلمان شددت على ضرورة تغيير الصورة النمطية لكبار السن والوعي لأهمية هذه الفئة وتوفير استراتيجية لائقة لها وتطوير النظم الاجتماعية مشيرة إلى أهميتها لجهة تأطير الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في سورية لدعم وحماية كبار السن .القاضية نظيرة داوود عضو مجلس إدارة الهيئة تحدثت عن محور الوقاية من العنف والإساءة و الإهمال ضمن الاستراتيجية وأهمية الحد من جميع أشكال العنف الجسدي والمعنوي وحماية كبار السن من كل أشكال الاستغلال وخلق بيئة حياتية لممارسة نشاطاتهم بكل يُسر.بدوره الأستاذ وضاح الركاد مدير السكان في الهيئة بيّن أن مرحلة إعادة الإعمار فرصة مناسبة لإعادة وضع أسس علمية وخطط تحمي وتراعي خصوصية جميع الشرائح السكانية والتركيز بشكل رئيسي على كبار السن.الدكتورة شذا نصار رئيس مجلس الإدارة في دار السعادة للمسنين تناولت محور الرعاية الاجتماعية مشيرة إلى ضرورة تطوير ودعم دور الرعاية وزيادة عددها وإنشاء أندية نهارية لكبار السن .وأن الأسرة تعتمد على التضامن العائلي في رعاية المسنين ويعود ذلك إلى التربية والأعراف الاجتماعية المتوارثة.الدكتور نبيل قرنقل الخبير الدولي في مجال الصحة وكبار السن وضمن محور المشاركة والتضامن بين الأجيال نوه إلى ضرورة تبادل الخبرات والتعاون بين الأجيال، وتغيير نظرتنا نحو المسنين بالاستفادة من خبراتهم التراكمية وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات لأن هذا حق من حقوقهم.تخللت الفعالية عرض أهداف الاستراتيجية وآلية تنفيذها، وما تتضمنه من محاور بالإضافة إلى حوار مفتوح حول كل التساؤلات وكيفية التنسيق لتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع .جدير بالذكر أن الاستراتيجية كانت قد أُقرت في جلسةسابقة لرئاسة مجلس الوزراء مع البرامج التنفيذية .حضر الفعالية وزيرة الدولة لشؤون المنطقة الجنوبية الدكتورة ديالا بركات والسادة معاونو وزراء العدل والأوقاف والثقافة ومدير إدارة التشريعات في وزارة العدل و السادة رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الشعب والسادة القائمون على دور رعاية المسنين في دمشق وحمص وممثلو عدة وزارات أخرى وأعضاء مجلس إدارة الهيئة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.